oasis
<meta name="google-site-verification" content="3HenBqOdyTwq0xrqUOulQ1rP80PLuu39Gesi2ztB-gI" />
oasis
<meta name="google-site-verification" content="3HenBqOdyTwq0xrqUOulQ1rP80PLuu39Gesi2ztB-gI" />
oasis
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

oasis


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسالة إلى حواء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maksemoos
صاحب الحضور الدائم
صاحب الحضور الدائم
maksemoos


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 246
نقاط : 639
تاريخ التسجيل : 02/11/2009
العمر : 39
الموقع : بغداد- حي الجامعة

رسالة إلى حواء Empty
مُساهمةموضوع: رسالة إلى حواء   رسالة إلى حواء Emptyالجمعة نوفمبر 06, 2009 4:19 am

رسالة إلى حواء
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد…
أحببتُ أن أكتب هذا الموضوع حتى تعلم المرأة المسلمة أنها عندنا جوهرة غالية
وأيظاً أحذرها من الضياع
**************
فمكانتكِ عندنا أيتها الطاهرة الفاضلة في عنانِ السماء ما تفضلنا عليكِ بهذهِ المنزلة ولكن الذي تفضل بها عليكِ هو ربنا سبحانهُ وتعالى
افتحوا القرآن وأتحدى أن يخرج واحدا منكم الآن سورة كريمة في القرآن الكريم تسمى بسورة الرجال
لكنك ستجد سورة كبيرةٍ من أطولِ سورِ القرآن الكريم تعرفُ
( بسورة النساء)
يا لها من شرف يا لها من كرامة ومكانة ( إنما النساءُ شقائق الرجال )
فتألقي لأنك مسلمة
ومما زادني فخراً وتيها وكدت بأخمُصي أطأُ ألثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا



تألقي لأنك تنسبين إلى الإسلام
أبِ الإسلامُ لا أبا لي سواهُ إذا افتخروا بقيسٍ أو تميمِ
****************
أبشري أيتها الطاهرة أيتها الفاضلة
يا من تجلببت بجلبابِ العفةِ والحياءِ والمروءةِ والشرف
أبشري يا من امتثلت الأمر واجتنبت النهي وتوقفت عند الحد
تألقي وتلألئي في سماءِ الطهرِ كما تتلألأُُ النجومُ في سمائنا
تلألئي وأضيئي لأنك مسلمة لأنك موحدة لأنك مؤمنة
لا تخجلي أبدا من أسلامك و لا تخجلي أبدا من حجابك
ولا تخجلين أبدا من عفتك وحيائك بل ارفعي رأسكِ لِتعانق رأسُكِ كواكب الجوزاء ولا تخجلي أبدا
*************
أطيعي الزوج في الطاعة وفي المعروف
لا تهجري فراشهُ أبداً أبداً
لا تسُيئي أليهِ بكلمة لا تجرحي مشاعرهُ في والده أو في أمه أو في أهله أو في رحمه
أعلمي بأن الوفاء من أحلى الصفات ألتي تتزينُ بها الزوجة لزوجها
فتألقي زوجٍ بالطاعةِ في المعروف
وتألقي بنتٍ بالقراءة والعلم والاطلاع , ومعرفة الله جل وعلا
ومعرفةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم , ومعرفةِ الدين , ومعرفةِ الحق, وتحركي أيتها المسلمةُ الغالية
وعلى قدرِ أهلِ العزمُ تأتي العزائمُ
**********
وتأتي على قدرِ الكرامُ المكارمُ
********
وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها
*********
وتصغرُ في عينِ العظيم العظائِمُ
ورحم الله من قال
************
إنا سمعنا .... أختنا ! شيئاً عُجاب
قالوا كلاماً لا يسُرُّ عن ِ الحجاب
قالوا خيام عُلقت فوق الرّقاب
نادوا بتحريرِ الفتاة وألفوا فيهِ الكتاب
رسموا طريقاً للتبرجِ لا يضيعهُ الشباب
قالوا الرشاقة ُ والتطورُ في غياب
يا أختنا أنتِ العفيفةُ والمصونةُ بالحجاب
يا اختنا أنتِ الكريمةُ والعزيزةُ بالحجاب
يا أختنا إن الطهارة والكرامة بالحجاب
يا أختنا هذا كلامُ الحاقدين من الذئاب
يا أختنا هذا نباحٌ لا يتأثرُ بالسحاب
أعداءُ ديني لا يريدون الحجاب
يا اختنا صبراً تذوبُ ببحرهِ كلُ الصعاب
فالجنةُ المأوى ويا حسن المآب
والنارُ مثوى الظالمين لهم عقاب
*****************
أيتها المسلمة لا تنخدعي بكلامِهم الباطل الذين يبثون السم في العسل أنت عندنا ملكة كما يقول الغرب
يقولُ أحد الأطباء: كنتُ أدرسُ
في بريطانية وكانت جارتنا عجوزاً يزيدُ عمرها على السبعين عاما كانت تستثيرُ شفقة كل من رآها قد أحدودب ظهرها ورق عظمُها ويبس جلدها ومع ذلك فهي وحيدة بين جدراناً أربعة تطبخُ طعامها وتغسلُ ثيابها منزلُها كأنهُ مقبرة ولا يقرعُ أحداً بابها دعتها زوجتي لزيارتنا ذات يوم فأخبرتها زوجتي بأن الإسلام يجعل الرجل مسئولٍ عن زوجته يعملُ من اجلها يبتاعُ طعامها ولباسها يعالجها من مرضها ويساعدها إذا اشتكت وهي تجلسُ في بيتها تجبُ عليهِ نفقتها ورعايتها بل وحمايةُ عرضها ونفسها فإذا رزقت بولادة وجب عليهم هم أيضا برها والذلةُ لها فإن لم تكن المرأة ذات زوج وجب على أبيها أو أخيها أو وليها أن يرعاها ويصونها , كانت تلك العجوز تستمعُ إلى زوجتي بكلِ دهشة وأعجاب بل كانت تدافعُ عبارتها وهي تتذكرُ أولادها وأحفادها الذين لم ترهم منذُ سنوات ولا يزورها أحدا منهم بل لا تعرف أين هم وقد تموتُ أو تدفن أو تحرق وهم لا يعلمون لأنها لا قيمة لها عندهم هناك في الغرب أنهت زوجتي حديثها فبقيت العجوزُ واجمةٍ قليلاٍ ثم قالت ( في الحقيقة إن المرأة في بلادكم ملكة )
نعم والله أنت عندنا ملكة
تسفكُ من أجلك الدماء
فمن قتل دون عرضهِ فهو شهيد
وترخصُ لأجلكِ الأرواح وتنفقُ الأموال
والنساء شقائق الرجال
فكما أن في الرجالِ عالم جليل وداعيةٌ نبيل ففي النساءِ كذلك
وكما أن في الرجال صوامون في النهار بكاؤون في الأسحار ففي النساءِ كذلك
وكم من امرأةٍ سابقةِ الرجال في صالح الأقوالِ والأعمال
فسبقتهم في عبادتها لربها ونصرتها لدينها وأنفاقها وعلمها
بل إنكِ إذا قلبت صفحاتِ التاريخ رأيت أن أعظم الفضائل إنما سبقت إليها النساء !!!!
فأولُ من سكن الحرم وشرب من ماء زمزم وسعى بين الصفا والمروة هي امرأة، هاجرُ أم اسماعيل
وأولُ من دخل في الإسلام وناصر النبي عليهِ الصلاة والسلام
هي امرأة ، أم المؤمنين خديجة
و أولُ من عذب في مولى حتى قتل في سبيل الله هي امرأة ،سمية أم عمار ابن ياسر
فهل تنشطين لتقدمي مثل ما قدمت فقد دعا النبي النساء كما دعا الرجال
وبايع النساء كما بايع الرجال
وحدث النساء كما حدث الرجال , والنساء والرجال متساويانِ في الجزاءِ والعقاب
قال الله تعالى ( من عمل صالحاً مّن ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
وهما متساوين في الحقوق الإنسانية فلكلٍ من الزوجين حقٌ على الآخر قال عليه الصلاة والسلام : ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا
بل الميزانُ الوحيد عند الله للمفاضلة ِ بين الرجل والمرأة هو التقوى ( إن أكرمك عند الله أتقاكم )
وجعل اللهُ للمرأة حقها في تقريرِ حياتها
فلا تزوجُ إلا بأذنها
ولا يأخذُ من ماليها إلا باختيارها
وإن اتهمت في عرضها عوقب متهِموها
وإن احتاجت ألزم وليها بسدِ حاجتها
أبوها مأمورٌ بالأحسانِ إليها
ولدها مأمورٌ ببرها
أخوها مأمورٌ بصلتها
ولطالما قدّم الدينُ المرأة على الرجل
قال ألله تعالى( ووصينا ألإنسان بوالديه حملتهُ أمه)
فبدأ بالأم قبل الأب
وفي الصحيحين قال رجل يا رسول الله من أحقُ الناس بحسنِ صحابتي قال : أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك
ورأى أبن عمر رضي الله عنهما رجلا يطوف حول الكعبة يحملُ عجوزاً على ظهره سألهُ قال من هذه قال الرجل هذهِ أمي مقعدة وأنا احملها على ظهري منذُ عشرين سنة أتُراني يا ابن عمر وفيتها حقها فقال أبن عمر لا لا ولا بزفرةٍ من زفراتها
فمع هذا التبجيلِ والتكريم والاحترام والتقدير
كيف تتقاعسُ فتياتنا اليوم عن نصرة الدين بل كيف ترى المنكراتُ ظاهرة بصورة فاجرة أو علاقاتٍ سافرة وترى محرماتٍ في اللباسِ والحجاب مؤذنةٍ بقربِ نزولِ العذاب ترى هذه المنكرات بين قريباتها وأخواتها وزميلاتها ثم لا تنشطُ للأنكار
وقد قال عليه الصلاة والسلام : من رأى منكم منكراً فليُغيرهُ بيده , فإن لم يستطع فبلسانه , فإن لم يستطع فبقلبهِ وذلك أضعفُ الإيمان رواه مسلم
فهل غيرتي ما استطعت من منكرات ليت شعري كيف يكون حالكِ يوم القيامة إذا تعسفت بكِ الصديقةًُ والزميلة والحبيبة ُ والخليلة وبكينا وانتحبنا لما رايتينا على المنكراتِ ومخالطةِ المحرمات ولم تنهي وتنصحي أو تعضي وتذكري
ماذا تقولين وبماذا تعتذرين ألستِ تعلمين أن هذه منكرات ومن العجيب أن بعض الصالحات تقول : لا أجرؤُ على الدعوة إلى الخيرات ولا إنكار المنكرات
عجباً كيف تجرؤُ مغنيةٌ فاجرة أن تغني أمام عشراتِ الآلاف يلتهمونها بأعينهم قبل آذانهم ولم تقل إني خائفةٌ أخجل وكيف تجرؤُ راقصةٌ داعرة أن تعرض جسدها أمام الآلاف ولا تفزع ولا توجل , وأنت إذا أردنا منكِ مناصحٍ أو دعوةٍ خذلكِ الشيطان
وكم من الفتياتِ المؤمنات أجرفت أحداهن مع الأمواج فصارت دُنية للمفسدين يلبسونها ما شاءهُ فهذهِ عباءةٌ مطرزة
وتلك مخصّرة والثالثة على الكتفين والرابعة واسعةُ الكُمين عباءات تظهرُ الزينةٍ بدل أن تسترها والحجاب إنما شرع لكسر الزينةِ عن الرجال فأذا كان الحجاب في نفسهُ زينة فما الحاجة أليه وقد قال صلى الله عليه سلم : فما رواه مسلم صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرهما وأذكر منهما نساء كاسيات عاريات ثم قال لا يدخل الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجدُ من مسيرة كذا وكذا
أفلا تريدين ولو رائحة الجنة
أتدرين أنكِ إذا لبستِ عباءة متبرجة ثم رأتك فتاة فاشترت مثلها فلبستها أتعلمين أن عليكِ وزرها ووزر من قلدها هي أيضاً إلى يوم القيامة أيسركِ أن تكونِ داعية إلى الشر ولو سألت امرأة تزينت بعباءة من هذه الأنواع لماذا تلبسين هذهِ العباءة لقالت لك هذهِ أجمل فاسأليها عند ذلك بصراحة تتجملين لمن؟ نعم تتجملين لم لخاطب شريف أو زوجٍ عفيف كلا إنها تتزين لينظر اليها سفلةُ الناس ممن لا يلتفتون إلى مراقبتِ الله لهم ممن لا يهمهم شرفها ولا عفتها ولا كرمتها يسعى أحدهم لشهوةِ فرجه ولذتي عينه ثم إذا قضى حاجتهُ منها ركلها بقدمه وبحث عن فريسة أخرى.
أختي المسلمة لا تنخدعي بنساءِ الكافرات ولا بالأعلامِ الفساد
لا يزالُ اليوم أحفادُ المنافقين يسعون جاهدين لإشاعةِ الفاحشة بالمؤمنين ويرددون:العباءةُ على الرأس تضايقكِ والثوبُ الطويل يثقلُ عليكِ والبنطال أسهلُ لمشيكِ كلُ هذا لتحقيقِ غايتهم ينفقون من أموالهم ويبذلون من أوقاتهم فهذهِ مجلة سافرة وتلك مقالةٌ فاجرة وهذا برنامج يشككُ في الحجاب يريدون التمتع بزينتك في أسواقهم ورقصكِ في مسارحهم وجسدكِ على فرشهم وخدمتكِ في طائرتهم فهم في الحقيقة يطالبون بحقوقِ شهواتهم لا بحقوقك عجباً لهم لم يعرفُ من حقوقِ المرأة
إلا حقِ التبرج ونزعِ الحجاب
وحقِ قيادةِ السيارة
وحق السفر بلا محرم
وحقِ العملِ ومخالطة الرجال
وحق الخروجِ في وسائل الأعلام
إلى آخر تلك الحماقات التي يسمونها حقوقً
تباً لهم لم نسمعهم يوماً يطلبون بحقوقِ الأرامل والمعوقات أو يطلبون الأبناء بحقوقِ الأمهات قومٌ أعجبوا بحضارةِ الكفار وظنوا أن الطريق إليها نزوعُ الحجاب وتشميرُ الثياب
وان جولة واحدة في مجتمعات الانحلال تكفي لأدراكِ ذلة النساء للرجال
المرأة هناك في الغرب تشتغلُ حمالة حقائب في المطار
وعاملةِ نظافة في الطريق
ومنظفةِ حمامٍ في الشركة
وإن كانت جميلة اشتغلت في مرقص أو بار
فهذا سكيرٌ يعربدُ بها
وذاك فاجر يعبثُ بجسدها
والثالث يتخذها سلعة يتكسبُ منها
فإذا قضوا حاجتهم منها صفعوا وجهها أو ركلوها بأقدامهم
وإذا كبرت ألقيت في دارِ العجزة التي هي أشبهُ بالسجون
بل بالمقابر
عجباً أهذهِ هي الحريات التي يعنونها
*********************
هل لا تفكرتِ يوماً
لماذا أمركِ الله بالحجاب
نعم لماذا قال الله تعالى: ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن ) لماذا أمركِ الله بستر زينة وجهك وشعرك وسائرِ جسدك لماذا أمركِ الله بهذا هل بينهُ وبينكِ خصام أو ثأرٌ وانتقام كلا فهو الغني عن عباده الذي لا يظلمُ مثقالِ ذرة ولكنها سنُة الله الباقية وشريعتهُ الماضية وقولهُ الذي لا يبدل وحكمهُ الذي لا يغير قضى على الرجلِ بأحكام وعلى المرأة بأحكام ولا يمكنُ أن تستقمُ الدنيا إلا بطاعته
************
هل سمعت عن ضحايا الهواتف والمكالمات
مآسي وفضائح
وآهات الليل
وزفرات وأنات
حبٌ وهمي
ووعودٌ كاذبة
والنهاية فضائح
أحذري أن يسلبكِ العزة والشرف ويعطيكِ الذل والعار
أحذري أن تستبدلي الجنة بالنار
كفى يا أمة الله
كم رأينا من النساء يبعن أعراضهن بأرخص الأثمان
آه ثم آه على الحياء
كم من أسرة شتت
آه ثم آه
كم من دمعات أريقت
أقولها بحسرة أقولها بألم
كفى يا أمة الله
لا أريد هنا صلاة
لا أريد صيام
لا أريد بكاء
أريد رقص
أريد لعب
أريد خروج
أنكِ تقتلين الحياء
أنكِ تمرغين جبين الحجاب بالوحل والطين
أمة الله
أين العفة
أين الستر
أين الحياء؟؟
ما حالُ الفاسقات يعبثن بالأعراض يخرجن إلى الأسواق يفعلن ما يشأن
يسبون الله عز وجل ويسخرون من آيات الله
ويا ويلك أن قلت يا أمة الله تحجبي قالت وما دخلك أنت!!!
يا أمة الله ألا تخافين من الله
فهذهِ ماتت وهي تسامر عشيقها في نهار رمضان وتشتعل فيهم النيران على حال لا يعلمها إلا الله
وتلك تسقط صريعة ميتة وهي تتناول المخدرات وأين ؟ في أحقر مكان !! في دورات المياه
وأخرى ترمي بنفسها منتحرة من أعلى البناء أتدرون لماذا؟؟؟
لأنها خانت زوجها وقد أنجبت من غيره سفاحا والعياذُ بالله
وأخرى وأخرى !!!
( ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
أمة الله
ألا يكفيك مغازلات
ألا يكفيكِ معاكسات
كفى معاصي عظيمات
كفى مواعدات
كفى زنا كفى سفاح
كفى وشم للأجسام
كفى زينةٌ وغناء
كفى رقصاتٌ وملابس فاضحات
كفى موسيقى وحفلاتٌ خالعِات
كفى ثياب تشتكي إلى الله الستر والحياء
كفى تميعٌ في الأسواق وأنتِ تفتنين الماشي والراكب
كفى بيعٌ للأعراض للسافلين والسافلات فقد رأينا ما يندى لهُ الجبين
قطعت فؤادي يا أمة الله
أسلتِ دمعي يا أمة الله
كفى قبل أن توقفين عريانة
كفى قبل أن تحملين على الأكتاف
كفى يا امة الله
كفى وأقولها بألم
كفى إلى متى وأنت تنادين
إلى متى وأنتِ تنُصحين
كفى يا أمة الله كفى ...
*************
ألا أدلك على السعادة ؟؟
قال تعالى ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين و الصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين و الخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصآئمين و الصآئمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما )
فإذا أردت النجاة فتصفي بهذهِ الصفات إن كانت صادقة في البحث عن السعادة فأنا أدلك على الطريق وكلنا يبحث عن السعادة ؟
والله لم تجدِ السعادة إلا في طاعة الله إلا في الحياةِ مع الله وفي مرضاته
السعادة من التوبة والأوبة وفي الأستغفار من الحوبة
ستجدينها في دموع الأسحار
وفي مصاحبة الصالحات الأبرار
ستجدنها في بكاء التائبات
وفي انين المذنبات
ستجدينها أي السعادة في الخشوع والركوع والأنكسار لله والخضوع
وفي البكاء من خشية الله والدموع
السعادة والله بصيام والقيام
وفي أمتثال شرع ملك العلام
السعادة في تلاوته القرآن
وهجرِ المسلسلات والألحان
وربكِ باسطٌ يده لكي بالليل والنهار
يفرح بالتائبات ويفرح بمن أتاه وهو قريبٌ ممن دعاه
حليمٌ كريم يغفر الذنب ويستر العيب
أطريقي الباب وسيفتحُ لكي سيري على الطريق ستشعرين بالفرق العظيم
وسترين النتيجة بنفسك
أرجو أن وفقت في هذا الموضوع الذي جمعته من كلام علمائنا الأفاضل
اللهم أهدي نساء المسلمين
وشباب المسلمين
يا رب العالمين
أللهم أليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس يا رب العالمين
أنت ربُ المستضعفين
أللهم فك قيد أسرانا وأسرى المسلمين
وردهم إلى أهلهم سالمين
أللهم أنصر المجاهدين في سبيلك
أللهم أنصر المجاهدين في سبيلك
الذين يقاتلون من أجل إعلاء كلمةِ دينك
أللهم أنصرهم في العراق وفي فلسطين وفي كلِ مكان يا أرحم
أللهم أنصر من نصرهم واخذل من خذلهم
أللهم عليك باليهود الغاصبين والنصارى الحاقدين وأعداء الملةِ والدين
أللهم أشدد وطأتك عليهم
أللهم أشدد وطأتك عليهم
أللهم لا ترفع لهم في بلاد المسلمين راية ولا تحقق لهم في بلاد المسلمين غاية
وأخرجهم منها أذلة صاغرين يا أرحم الراحمين



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آلهِ وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة إلى حواء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تخيلو الدنيا من دون حواء
» رسالة الى الحبيب
» رسالة ترحيب بالعظوة والمبدعة ريانة العود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
oasis :: –––•(-•(القسم الاسلامي )•-)•––– :: منتدى الدين الاسلامي-
انتقل الى: